Friday, September 17, 2010
مبارك في المقدمة؟؟ وفي واشنطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Tuesday, September 7, 2010
زهرة يا زهرة... ليش عم تبكي
العمل فكرته مهمة.. وهي مراجعة الثغرات التي يعاني منها القانون المصري المتعلق بالأحوال الشخصية.. إلا أن المعالجة والشخصيات بدت واهية بعض الشيء.. فإلى جانب طريقة عبد الرازق في التمثيل المصطنع وملابسها التي تصبح فاضحة أكثر وأكثر يوما بعد يوم... يظهر نجوم عهدناهم كبارا.. لكنهم .. وبفضل زهرة.. لم يعودوا كذلك..
أتساءل هنا.. لماذا يعود الممثل حسن يوسف.. بعد انفطاع دام طويلا عن شاشات التلفزيون والسينما.. ليظهر في عمل كهذا.. وهو رجل ملتزم اتخذ خطا محددا لها في الدراما والحياة...
ثم أعود متسائلة أيضا.. لماذا يترك فنان كباسم ياخور سوريا لأجل المشاركة في هذا العمل.. الذي وباعتقادي لم يضف له شيئا.. بينما هو قام هذا العام بأعمال جميلة ومتميزة كضيعة ضايعة مثلا؟؟
وأخيرا أتساءل.. الزوج الخامس لزهرة لا يزال قيد البحث... بحسب ما ذكرت الصحف المصرية.. فبعد متابعة الجميع هذا المسلسل.. من هذا الذي سيرضى العمل فيه.. إلا أذا كان منغشا بالديكورات والملابس غالية الثمن... والدعاية العظيمة التي أجريت للمسلسل قبل رمضان؟؟؟
أعود للأغنية التي ذكرتها في المقدمة... "زهرة يا زهرة.. ليش عم تبكي...؟" "بدي أزواجي"... فيقولون .. "قومي نقي واحد منها"... فمن ستحتار زهرة يا ترى؟؟؟
Thursday, May 7, 2009
كأننا والصمت أعداء
هذا ما كنا نسمعه منذ كنا صغارا نلهو في الحارات.. وفي الأزقة.. نجد في كل شيء صغير متعة لا تضاهى.. تماما كما أرى ابني الصغير يفعل اليوم..
ولكننا ككبار لا نطبق ما كنا نسمعه ونحن صغار.. فهذه الأمثلة والأقوال تبقى كغيرها عصية على الفعل.. بل تبقى تندرج تحت مسمى "الأقوال" لا الأفعال..
لا أكتب هنا للحديث حول القول والفعل والأمور المأثورة وغيرها.. ولكن لأشارككم أمرا أعجبني خلال زيارتي لبينالي الشارقة الأخير... فهذه الصورة... قد لا تقول الكثير.. لكن موضوع هذا المشروع يعبر عن واقع نعيشه ولا نعيشه..
الموضوع ببساطة هو مجموعة من الأنابيب (التي يستخدمها "المواسيرجي" ) لإيصال الماء للبيوت.. وقد ركبت هذه الأنابيب مع بعضها البعض لتكون شكلا معينا..
بالنسبة لنا نحن العرب.. قد يبدو هذا الأمر وكأنه أحد الإنشاءات في المعرض (لكثرة الإنشاءات التي اعتدنا عليها لبناء أعلى وأضخم وأوسع .... ) لكن أحد الحراس الباكستانيين وخلال وجودنا هناك نبهنا إلى أن علينا وضع أذننا في بداية أي أنبوب أمامنا.. وفعلا وضعت أذني لأسمع صوت شخص يتحدث.. وإذا وضعت أذني في طرف آخر فسأسمع شخصا آخر يتحدث وهكذا..
حين دارت الفكرة في رأسي ... قدمت الشكر الجزيل إلى صاحب هذا المشروع.. لأنه علمنا معنى أن نستمع.. وهو نشاط لا نقوم به كثيرا في مجتمعنا العربي... فإذا فتحت شاشة التلفاز (على أبسط سبيل للمثال) لوجدت الجميع يتحدث ويصرخ ويتكلم ولا يستمع للآخر. ولعل هذا السبب الرئيسي وراء مشكلاتنا الكبيرة التي نعاني منها... فليست لدينا القدرة على فهم اللآخر لأننا ببساطة لا نستمع إليه...
ولماذا لا نستمع؟؟؟
لا نستمع لأننا لا نهتم بما يقوله الآخرون .. ولا نكترث لآراء الأخرين... بل كل ما يهمنا هو ما نقوله لأن باعتقادنا أن ما نقوله هو الصحيح ولا شيء غيره..
ولهذا حياتنا ملأى بالضجيج الذي نتساءل بيننا وبين أنفسنا ( من أين يأتي؟؟؟؟؟) ولا ندري لأننا وببساطة أسمى من أن نعرف..
إذا لم تفهم أهمية الإصغاء فحاول أن تستعمل ماسورة المياه.. وضعها قرب أذنك.. لأنها قد تدلك على عالم جديد لم تعتد عليه في السابق.. عالم يدلك على معنى الهدوء.. ومعنى الآخر..
ولعلني في النهاية أوجه تقديري الكبير والبالغ لذلك الرجل العظيم.. الحارس الباكستاني الذي لولاه لكنت مثل غيري... ومررت بجانب ذلك المشروع.. واعتقدت أنه قد ينتمي لإحدى مشروعات الإنشاءات التي تنتمي لسلسة أكبر وأضخم و" " ... بلاش نحكي
أعود... وكيف لا أعود